الخروج من المنزل يطيل العمر

أشارت دراسة جديدة إلى تأثير الخروج من المنزل على صحة كبار السن، ففي دراسة أجراها بعض الباحثين في الجمعية الأمريكية لأمراض الشيخوخة شملت 3375 مسنًا ممن تجاوزت أعمارهم ال 70 عامًا أن الخروج من المنزل بصورة مستمرة انعكس على صحتهم بشكل كبير، وساهم في زيادة فاعلية الدواء على أمراض كارتفاع الضغط والسكري وغيرها.

وقد صنف الباحثون من شارك في الدراسة إلى ثلاث مجموعات تبعًا لعدد مرات خروجهم من المنزل في كل أسبوع، وقد شملت الفئة الأولى أولئك اللذين اعتادوا على الخروج من المنزل بصورة مستمرة تصل إلى 6 أو 7 أيام أسبوعيًا، بينما شملت الفئة الثانية من يخرجون من المنزل في يومين إلى 5 أيام في الأسبوع، وشملت الفئة الثالثة من يندر خروجهم من المنزل في معظم الأوقات.

وقد اتضح من الدراسة زيادة احتمالية العيش لفترة أطول عند أولئك الذين اعتادوا على الخروج من المنزل بصفة مستمرة على عكس الذين آثروا المكوث في المنزل، كما ظهر أن هناك علاقة بين قلة المستوى التعليمي بعدم الخروج من المنزل وزادت نسبة إصابتهم بالمشكلات النفسية كالاكتئاب وغيرها.

وقال الدكتور جيرمي جاكوبز المشارك في الدراسة أن الأمر لا يتعلق بالحركة البدنية وفقط، بل هناك تأثير كبير للتعامل مع الناس والاحتكاك بالعالم الخارجي وعدم الشعور بالوحدة. وأضافت دون ماكي الطبيبة بجامعة سايمون فريزر بكندا أنه من الضروري إيجاد برامج لمساعدة الكبار في السن ومن يهتمون برعايتهم على الخروج باستمرار لضمان صحة أفضل.