فلتر الوريد الأجوف السفلي

ما هو فلتر الوريد الأجوف السفلي؟

فلتر الوريد الأجوف السفلي (IVCF) هي أجهزة ميكانيكية مصممة لمنع جلطات الدم القادمة من الساقين أو الحوض إلى القلب أو الرئتين.

عادة لا تؤدي الجلطات الصغيرة إلى أي مشاكل.

يمكن للجلطات الدموية الكبيرة التي تسافر إلى الرئة أن تسبب ألمًا في الصدر وصعوبة في التنفس ونوبة قلبية ومشاكل في التنفس والقلب لفترة طويلة.

تبقى الجلطات الدموية المحتبسة في المرشح حتى يتمكن الجسم من إذابتها.

ومع ذلك، نظرًا لأن الجهاز يوقف فقط انتقال الجلطات إلى الرئة أو القلب ولا يعالج الجلطات في الساقين أو الحوض، أو الجلطات الموجودة بالفعل في الرئتين، فأنت عادةً ما تكون على دواء لسيولة الدم بالإضافة إلى وجود الفلتر.

يستخدم دواء سيولة الدم لمنع تكون جلطات الدم لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بجلطات دموية.

كيف أستعد لفلتر الوريد الأجوف السفلي؟

IVCF هو إجراء طبي يتم إجراؤه في مستشفى أو مراكز أشعة خاصة.

سوف يختلف إعدادك بين المراكز والمستشفيات أو المرافق المختلفة.

سيُطلب منك عادةً تناول وجبة إفطار خفيفة أو الصيام (الذهاب بدون طعام أو سوائل) قبل الإجراء.

يلزم أحيانًا إجراء اختبارات الدم لمعرفة ما إذا كان لديك أي مشاكل متعلقة بالكلى أو الدم.

من الشائع أن تكون في المستشفى بالفعل بسبب جلطة دموية (جلطة وريدية عميقة) أو جلطة في الرئة (انسداد رئوي).

لا تحتاج عادةً إلى إيقاف أي من أدوية سيولة الدم (مضادات التخثر) قبل إجراء العملية.

ماذا يحدث خلال إجراء فلتر الوريد الأجوف السفلي؟

سيتم إجراء عملية فلتر الوريد الأجوف السفلي في جناح تصوير الأوعية الدموية في مستشفى أو عيادة أشعة خاصة.

هذه غرفة تم إعدادها خصيصًا لهذا النوع من الإجراءات.

تلتقط آلة الأشعة السينية صورًا توضح المنطقة التي يتم فيها إدخال ICVF، ثم يتم استخدامها لتوجيه الإجراء.

قد تتلقى أدوية مهدئة في هذه المرحلة، عادة عن طريق التنقيط (أنبوب بلاستيكي رقيق) يتم إدخاله في الوريد، لتجعلك تشعر بالنعاس قليلاً وتعالج أي شعور بالقلق.

إجراء IVCF سريع نسبيًا وبسيط التنفيذ.

يتم استخدام وريد في الفخذ أو الرقبة لوضع الفلتر في الجهاز الوريدي. يتم حقن الجلد المغطى بمخدر موضعي.

هذا يمكن أن يؤلم (مثل الشكة) لبضع ثوان ثم تخدر المنطقة.

يجب ألا تشعر بأي شيء لبقية الإجراء لأنك تفقد الإحساس داخل الأوردة.

يتم بعد ذلك توجيه قسطرة إلى الوريد (الوريد الأجوف السفلي) حيث سيتم وضع الفلتر.

سيتم إعطاؤك حقنة صبغة سائلة ستمكن الوريد من الظهور بوضوح على صور الأشعة السينية.

ثم يتم التقاط صورة لهذا الوريد مع جهاز الأشعة السينية للتأكد من وضع الفلتر بدقة، وأن الفلتر وحجم الوريد متوافقان وأنه لا توجد جلطة في الموقع الفعلي حيث سيتم وضع الفلتر.

يتم وضع الفلتر في هذا الموضع ويتم أخذ أشعة سينية لتأكيد موضعه.

ثم تتم إزالة القسطرة من الفخذ أو الرقبة. ستضع الممرضة ضغطًا خفيفًا على الجلد لمدة 2-5 دقائق لوقف النزيف.

هل هناك أي آثار لاحقة لفلتر الوريد الأجوف السفلي؟

في معظم الحالات يكون إجراء IVCF سريعًا ولا توجد آثار سيئة.

يجب أن تعود إلى ما كنت عليه قبل الإجراء في غضون 30 دقيقة إلى ساعتين (اعتمادًا على ما إذا كان الدواء المهدئ قد تم استخدامه أثناء الإجراء أم لا).

في بعض الأحيان قد يكون لديك بعض النزيف في موقع الجلد حيث تم تنفيذ الإجراء. يمكن معالجة ذلك بالضغط على الموقع.

كم من الوقت يستغرق فلتر الوريد الأجوف السفلي؟

الوقت المستغرق للإجراء هو بين 5 و 30 دقيقة.

ما هي مخاطر فلتر الوريد الأجوف السفلي؟

IVCFs هي إجراء آمن نسبيا.

ردود الفعل التحسسية لصبغة اليود غير شائعة.

يمكن أن يؤدي إدخال الفلتر من الرقبة إلى انهيار الرئة (pnumothorax) الذي قد يتطلب أنبوب الصدر والبقاء المستشفى لفترة أطول.

ومع ذلك، مع التوجيه الصحيح لصورة الأشعة السينية، هذا أمر غير شائع (أقل من 1٪).

تشمل المخاطر الأخرى، حركة الفلتر (0-18 ٪)، كسر الفلتر (2-10 ٪) ، عدوى الفلتر (نادر جدًا)، وأجزاء الفلتر التي تخترق جدار الوريد ( الوريد الأجوف السفلي ، 0-41٪).

قد تؤدي الفلاتر إلى انسداد الوريد (الوريد الأجوف السفلي ، 2-30٪) إما نتيجة وجود المرشح هناك لفترة طويلة جدًا أو إذا كان الفلتر يلتقط جلطات كبيرة جدًا.

يُنصح المرضى الذين قاموا بتركيب الفلاتر بطلب العناية الطبية العاجلة إذا شعروا بألم شديد في البطن أو ضيق في التنفس.