حصوات المرارة حصى الكلى عبارة عن ترسبات الصلبة في السائل الهضمي و التي تتكون في..
الورم الليفي الرحمي يعتبر واحد من أكثر أمراض العصر انتشارًا بين السيدات، حيث أنه
نسبة الإصابه به حول العالم 75% تقريبًا
ولكنه لا يشكل خطرًا هائلًا وذلك لأنه بنسبه كبيرة يظل حميد ولا يتحول إلي ورم سرطاني
حتي أنه في بعض الأحيان يتم تشخيصه عن طريق الصُدفة اثناء إجراء السيدة فحص دوري،
يتطلب وجود الورم الليفي تدخل جراحي في بعض الحالات لأن آثاره الجانبية قد يترتب عليها
نتائج سلبية.
يرتبط الورم الليفي والدورة الشهرية بشكل كبير، فالورم الليفي يؤثر على الدورة الشهرية من نواحٍ كثيرة
نتعرف عليها وعلى أعراض الورم فيما يلي.
هناك بعض العلامات التي تحدث ولكن يتم تجاهلها من قبل النساء اعتقادًا منهم
أنها مرتبطة بطبيعة الجسم ولكن هذا ليس صحيح فهناك مؤشرات تعد إنذار لوجود
ورم ليفي بالرحم مثل:
1-أختلاف نسبة دماء الدورة الشهرية والتي تصبح أكثر غزارة
2-آلام البطن المُبرحة المصحوبة بتشنجات في منطقة الحوض
3-صعوبة في التبول،نتيجة ضغط الورم علي المثانة البولية
4-التعرض للنزيف الرحمي بعيدًا عن موعد الدورة الشهرية
5-تأخر الحمل،الإجهاض المتكرر
تؤثر الأورام الليفية بشكل كبير علي الدورة الشهرية، فيكون النزيف الغزير للحيض
مستمر حتي 8 أيام أو أكثر .
ويعتبر التفسير العلمي لهذه الحالة هو ضغط الورم الليفي علي بطانة الرحم فيحدث نزيف
أكثر من المعتاد أو عدم تقلص الرحم بشكل صحيح،كذلك تسهم الأورام الليفية في تحفيز
نمو الأوعية الدموية مما ينتج عنه زيادة في دماء الدورة الشهرية أو عدم إنتظامها.
ج: يعتبر الرابط الأساسي بين كلًا من نزيف الدورة الشهرية و أورام الرحم الليفية
هو موقع الورم الليفي بالتحديد،إنقباض الرحم و وجود البروستاجلاندينات المساعدة
وأي تشوه يصيب بطانة الرحم
يتسبب الورم الليفي في غزارة الدورة الشهرية نتيجة ضغطه علي جدار الرحم،نتيجة لذلك
يصبح الرحم غير قادر علي تكوين سدادات داخل الأوعية الدموية لوقف النزيف.
يعيق الورم الليفي قدرة الرحم علي الإنقباض بصورة طبيعية مما يجعل تخثر الدماء صعب
فيستمر بالنزول مسببًا النزيف الرحمي.
1-أورام ليفية تنمو في تجويف الرحم،تتطور في الطبقة العضلية أسفل بطانة الرحم
الداخلية وتستمر في النمو لتصبح داخل تجويف الرحم
2-أورام ليفية تنمو داخل جدار الرحم،وهي الأكثر شيوعًا و انتشارًا.
3-أورام ليفية تنمو خارج الرحم تظهر علي السطح الخارجي للرحم وقد تصل إلي حجم
كبير جدًا وتؤثر علي منطقة الحوض وبسببها قد يصبح حجم البطن كبير و واضح.
*إذًا فالإجابة هي نعم حجم الورم الليفي يؤدي إلي تكبير البطن بسبب اختلال
التوازن الهرموني وحجم الورم فإذا تم التعامل مع الأورام الليفية بإهمال ولم يتم
المبادرة بعلاجه في مرحلة مبكرة فإن حجمه ينمو بمرور الوقت، ففي بعض الحالات يعتقد
الناس ان السيدة حامل ولكنها في الأصل مصابه بورم ليفي ذو حجم ضخم.
كما ذكرنا من قبل أن النزيف وغزارة دماء الحيض أحد المؤشرات التي تدل علي
وجود ورم ليفي وبالتالي فإن الأورام الليفية لا تؤخر نزول الدورة بل العكس تمامًا
فهي تزيد من معدل نزولها ويتطلب الأمر احيانًا التدخل الطبي لوقف النزيف.
استئصال الورم يجعل الدورة الشهرية المضطربة تعود إلي مسارها الصحيح
فتصبح أكثر انتظامًا في موعدها وتنتهي معاناة النزيف والآلام المبرحة التي لطالما عانت
منها السيدة المصابة بأورام الرحم الليفية.
https://www.mayoclinic.org/ar/diseases-conditions/uterine-fibroids/symptoms-causes/syc-20354288
معلومات تهمك ذات صلة
حصوات المرارة حصى الكلى عبارة عن ترسبات الصلبة في السائل الهضمي و التي تتكون في..
كتلة في الثدي .. هل بالضرورة سرطان؟ سرطان الثدي هو أكثر الأورام انتشارًا بين السيدات،..
بزل الاستسقاء ما هو بزل الاستسقاء؟ بزل الاستسقاء هو إجراء طبي حيث يتم استخدام..
طرق الوقاية من الغرغرينا الغرغرينا gangrene هي مصطلح يشير إلى موت بعض أنسجة الجسم، وتحدث..
تعد البروستاتا جزء من الجهاز التناسلي الذكري و مسئولة عن إفراز مجموعة من السوائل وبالأخص..