سرطان الكبد ، أعراضه و سبه و طرق الوقاية منه، في هذا المقال نستعرض معا تلك الأمور.

يقع الكبد في الجزء العلوي الأيمن من البطن، تحت الحجاب الحاجز، ويعتبر الكبد من أهم الأعضاء داخل الجسم، فهو مسئول عن كثير من العمليات الحيوية التي تتم
داخل الجسم مثل الهضم والتخلص من السموم والأدوية وغيرها.

وفي الآونة الأخيرة انتشرت بكثرة حالات سرطان الكبد.

ويعد أشهر نوع من أنواع السرطان التي تصيب الكبد هو سرطان خلايا الكبد، وفي بعض الأحيان قد يطلق البعض عليه اسم سرطان الكبد نظرًا لانتشاره. وحين نتكلم عن سرطان الكبد فنحن لا نقصد به أي ورم يوجد بداخل الكبد، فهناك بعض أنواع السرطان التي نطلق عليها اسم الثانويات، وهي أورام تظهر في عضو آخر من الجسم مثل القولون أو الثدي أو الرئة أو غيرها، ومن ثم تقوم بالانتشار في أعضاء أخرى من الجسم.

أعراض سرطان الكبد

أغلب المرضى لا يلاحظون أية أعراض في أول الأمر، ولكن بعد ذلك فقد تظهر بعض الأعراض مثل:

• فقدان الوزن.
• نقص الشهية.
• الشعور بألم في الجزء الأيمن العلوي من البطن.
• الإعياء والشعور بالتعب.
• القيء والغثيان.
• انتفاخ البطن بصورة غير طبيعية.
• اصفرار لون الجلد.
• تحول لون البراز إلى اللون الأبيض.

الأسباب

في بعض الحالات قد يتعثر معرفة سبب السرطان ولكن هناك حالات أخرى يكون السبب فيها واضحًا مثل الإصابة بعدوى فيروسية أو بعد تليف الكبد. ويحدث نمو الخلايا السرطانية بسبب تغيير جيني في تركيب الحمض النووي DNA فيؤدي إلى نمو الخلايا بشكل غير طبيعي وغير محسوب.

عوامل خطر ا إصابة بسرطان الكبد هناك بعض الحالات التي يزيد فيها خطر الإصابة بسرطان الكبد بنسبة أكبر بكثير من الشخص الطبيعي وهي:

• الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي بي وسي HBV , HCV
• تليف الكبد، وهي حالة تصف عدم قدرة خلايا الكبد على القيام بوظائفها، ونادرًا ما تستجيب للعلاج.
• أمراض الكبد الوراثية.
• مرض السكر.
• تراكم الدهون على الكبد.
• الإفراط في شرب الكحوليات.

طرق الوقاية من سرطان الكبد

• الحد من تناول الكحوليات والإقلاع عن التدخين.
• الوصول للوزن الصحي.
• الحصول على تطعيم التهاب الكبد الوبائي B
  HBV الذي يحمي من الإصابة بفيروس بي بنسبة تتعدى 90% ويمكن لكل الأعمار الحصول عليه.
• عدم مشاركة الإبر والمواد التي تتعرض للدم مع شخص آخر.
• التأكد من الحالة الصحية لأي شريك جنسي.
• القيام بعمل موجات صوتية على الكبد بمعرفة استشاري أشعة متخصص وخصوصًا في الحالات التي تعاني من تليف الكبد.